برمجيات مصغرة

الصين ما تبغى تصنف كا اقتصاد متقدم.. تبغى تضل  اقتصاد نامي بحيث تحصل على تسهيلات هذا التصنيف.. ابشتري لابتوب.. هذا كمل اكثر من عشرسنوات ما طفأ يوم.. مشبوك على التلفاز.. شاشته ما تعمل.. كثير من المستخدمين لهالشركة عندهم نفس الاشكالية..  جربت ماك نظام تشغيل و كمبيوتر محمول.. و اهديته..  ابل تطبيقات و نظام تشغيل جوال و كانت هي الضربة القاضية لمايكروسفت و فرصة لجوجل تطوير اندرويد.. ابل استفادت من دروس مايكروسفت و بدأت تطلع من نقاط ضعفها القيادة الذاتية الخ و بيلحقها الفيجن.. ما فيه افضل من الوندوز اللي يتم فيه برمجة منتجات ماك و يشغل هذا العالم و مصانعه.. قصة مايكروسفت و اعتقد ابل كانوا يبغوا يصممون برمجيات زي التطبيقات للكمبيوتر الواسع الانتشار وقتها.. شاشة سوداء و كتابة بلون اخضر منقطة.. مايكروسفت شرت دوس من مبرمج.. اصدرت مايكروسفت دوس بشاشة سوداء لكنه اعتبر ثوري وقتها..  لاحقاً ظهر ويندوز بشاشة رسومية او الكمبيوتر اللي نشاهده الان.. كانوا يبغون يبحثون حلول لمنتجات IBM برمجيات مصغرة مثل الوردستارWordStar التابع لمايكروسفت و اللي ستيف جوبز اتهم مايكروسفت بسرقة الاسم هههههه لان حسب كلامه ما تجيب مثل هالاسماء الا لما تكون متآثر و مستخدم للفنون.. جورج مارتن كتب صناع العروش بهذا التطبيق.. ابل و مايكروسفت اخذوا القفزة القادمة بالتقنية و تراكم دولتهم.. اجيالهم..  كلهم عملوا على نظام تشغيل خاص فيهم.. ويندوز و ماكنتوش.. مهندس يضبط الكهرباء بالقطع الهاردوير و مبرمج يضبط البرنامج السوفتوير و يخليه متوافق مع الهاردوير.. تفوقوا بخيالهم على قدرات السينما المدعومة من الرسامين.. حولوا التقنية من شاشة سوداء لرسوم ملونة.. هم كاتبين الكود البرمجي لكن كيف تفهم الهاردوير و اللي فيه معالج بيانات بهالامر.. كهرباء ينقل لك تيار.. الرائع تحويل التيار الكهربائي لرسوم..  اقرب مثال كيف العالم قبل مايكروسفت.. كنه اعمى توصف له الاشياء و يتخيله.. بعد وندوز رجعت له البصر.. المنشور لمحة عن علوم الحاسب و لغات البرمجة.. صباحكم خير و بصيرة


دوس أو دوز (بالإنجليزية: DOS)‏ هو نظام تشغيل على القرص يُستخدم في إدارة وتشغيل الحاسوب.
نبذه عن البرنامج
بدأ الجيل الرابع للحاسوب سنة 1981م، وفيها صنعت شركة إنتل أول معالج صغري للحاسبات وكان يسمى 4004، مما أدى إلى البدء بصناعة الحاسبات الشخصية. وتبع المعالج 4004 المعالج 8008 ومن ثم المعالج 8080 الذي استخدم على نطاق واسع، وبسبب انتشار الحاسبات الشخصية كان لابد من وجود نظام يدير الحاسب، ففي عام 1973 كتب جيري كيلديل (Gary Kildall) بكتابة نظام تشغيل جديد باسم (CP/M) وهي اختصار للعبارة (Control Program/Monitor or Control Program for Microcomputer) وذلك للأجهزة الشخصية التي تعمل على المعالج 8080، فكان أول نظام تشغيل للأجهزة الشخصية (PC).
ففي عام 1980 صنع أول قرص صلب للأجهزة الشخصية وانتشر بشكل كبير، حدث تطور في إنتاج الأقراص المرنة وفي كبر حجمها. مما أدى إلى أن يقوم تيم باترسون (Tim Patterson) إلى كتابة نظام تشغيل جديد هو (DOS) للأجهرة الشخصية التي تعمل على المعالج 8086 المطور من قبل إنتل لشركة سياتل كمبيوتر (Seattle Computer)، مما أدى إلى أن تقوم شركة سياتل كمبيوتر (Seattle Computer) في الشهر السابع من عام 1980 بإصدار النسخة (QDOS 0.1) وهي اختصار (Quick and Dirty Operating System)، وفي الشهر الثاني عشر من 1980 تم كتابة الجزء 0.3 وقام تيم باترسون (Tim Patterson) مصمم النظام بعرضه على شركة مايكروسوفت، فقامت شركة مايكروسوفت في بشراء الحقوق التجارية (QDOS) وأسمته MS/DOS، وأبرمت شركة أي بي أم (IBM) وشركة مايكروسوفت اتفاق يقضي باستخدام (MS/DOS) كنظام تشغيل الأساسي للأجهزة الشخصية لشركة (IBM) وذلك بإنشاء نسخة من نظام (MS/DOS) لشركة (IBM) بمسمى (PC/DOS)، وتم تطوير النظام وإصدار عدة نسخ مطورة فأصبح أقوى وأكبر نظم تشغيل على مستوى الحاسب الشخصي، علما أنه تم إصدار نظم (DOS) أخرى من عدة شركات وفرق عمل ومنها (SuperDOS) و (XDOS) و (Free/DOS) وغيرها.
واجهة النظام
يعتمد نظام التشغيل دوس على الواجهات النصية، التي تتطلب من المستخدم التعامل بالأوامر الكتابية، ويستطيع استقبال الأحرف والرموز من المستخدم، الملفات الدفعية Batch Files, أو برنامج اخر أعلى مستوى تم تشغيله في الذاكرة.
مزايا النظام
يقوم بتأمين عملية استخدام موارد الحاسب بشكل مثالي بحيث يسهل على المستخدم إدارة الحاسب دون الخوض في تفاصيل التقنية للحاسب، حيث يقوم بالأمور التالية:
إدارة الملفات، يقوم بإدارة وتنظيم الأدلة والملفات التي على القرص من إنشاء وحذف وتعديل.
إدارة الإدخال والإخراج، وذلك دون التأثير على إدارة باقي الأمور.
تحميل البرامج وتنفيذها، حيث يقوم بتحميل الملف من القرص إلى الذاكرة الرئيسية ومن ثم تنفيذ البرنامج.
إدارة الذاكرة، حيث يهيئ المكان المخصص للتعليمات وبيانات البرنامج في الذاكرة وإزالة البرنامج بعد تنفيذه من الذاكرة الرئيسية، وكذلك إدارة عدة برامج محملة في الذاكرة الرئيسية.
المقاطعات، حيث من الممكن استخدام المقاطعات لتسهيل على المستخدم عملية المخاطبة مع الموارد بشكل غير مباشر.
استقلالية المستخدم حيث لا يمكن مشاركة المستخدمين في هذا النوع من الأنظمة.
سهولة تشخيص البرامج، وتتبع العمليات كونها تتم أولا بأول.
عيوب النظام
أحد أهم القيود على هذا النظام والتي تم التغلب عليها في أنظمة التشغيل اللاحقة هو عدم قدرته على تسمية الملفات بأكثر من ثمانية أحرف أو حتى قراءتها.
عدم قدرته على تشغيل أكثر من برنامج تطبيقي في نفس الوقت (مشاركة المهام).
نسبة الخطأ فيه عالية خصوصاً في إعطائه الأوامر النصية وذلك لإحتمالية الخطأ بنسبة كبيرة.
لا يتعرف سوى على نظام جدولة الملفات FAT وبالتالي عدم التعرف على أقراص بسعات تفوق 4GB.
حفظ جميع الاوامر المتعلقة بالنظام

تتميز أجهزة الكمبيوتر المحمولة بأنها صغيرة الحجم ومناسبة لتحملها معك، لكنها قوية أيضًا لتشغيل التطبيقات والبرامج المختلفة.

سواء كنت تتصفح الويب فقط، أو تحتاج إلى كتابة ورقة بحثية، أو العمل على إنتاج الفيديو، أو لعب ألعاب الكمبيوتر، فمن الأفضل القيام بذلك على جهاز كمبيوتر محمول.

فكيف تعرف ما الذي تبحث عنه في الكمبيوتر المحمول؟ حسنًا، لقد قمنا بتجميع دليل شراء الكمبيوتر المحمول هذا للمساعدة في الإجابة على هذا السؤال.

تأتي أجهزة الكمبيوتر المحمولة بمجموعة متنوعة من الأحجام والميزات والأسعار، مما يجعل اختيار أفضل كمبيوتر محمول تحديًا، لهذا السبب عليك أن تعرف ما هي احتياجاتك.

 اختر النظام الأساسي: ويندوز، أو كروم أو إس، أو ماك أو إس

إن معظم أجهزة الكمبيوتر المحمولة مزودة بأحد أنظمة التشغيل الثلاثة: ويندوز، أو كروم أو إس، أو ماك أو إس لأجهزة ماك بوك فقط.

 

أ- نظام التشغيل ويندوز

– يعمل نظام التشغيل ويندوز 11، وهو نظام التشغيل الأكثر مرونة، على عدد أكبر من طرز أجهزة الكمبيوتر المحمول مقارنة بأنظمة التشغيل الأخرى.

– تتراوح أسعار أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بنظام ويندوز من أقل من 150 دولارًا إلى عدة آلاف من الدولارات، وتوفر مجموعة واسعة من الميزات بدءًا من شاشات اللمس وحتى قارئات بصمات الأصابع وشرائح الرسومات المزدوجة.

– تُعد أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز 11مناسبة للطلاب والباحثين.

ب- نظام التشغيل ماك أو إس

– تأتي جميع أجهزة ماك بوك مزودة بأحدث نظام تشغيل لسطح المكتب من أبل، وهو يوفر وظائف مشابهة لنظام التشغيل ويندوز 11، ولكن مع واجهة مختلفة تحل محل قائمة التطبيقات في الجزء السفلي من الشاشة لقائمة ابدأ وشريط المهام من مايكروسوفت.

– ومع ذلك، فإن نظام التشغيل ماك أو إس ليس مصممًا للعمل باللمس، لأنه لا يوجد جهاز ماك بوك مزود بشاشة تعمل باللمس.

ج- نظام التشغيل كروم أو إس

– يعد نظام التشغيل كروم أو إس من جوجل بسيطًا وآمنًا، ولكنه أكثر محدودية من نظامي التشغيل الآخرين.

– تشبه واجهة المستخدم إلى حد كبير نظام ويندوز مع قائمة التطبيقات، وسطح المكتب، والقدرة على سحب النوافذ، ولكن التركيز الأساسي لا يزال هو متصفح كروم.

– أدت أجهزة كروم بوك الحديثة رخيصة الثمن مثل (Acer Chromebook Plus 515) إلى انتشار استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة كروم أو إس في السنوات الأخيرة.

– وهو يعد خيارًا قويًا لمعظم المستخدمين، كما أنها تحظى بشعبية كبيرة لدى المدارس وأولياء الأمور والشركات بشكل متزايد نظرًا لصعوبة إصابتها بالبرامج الضارة.

 قرر ما إذا كنت تريد جهاز 2 في 1 أم لا

– تندرج العديد من أجهزة الكمبيوتر المحمولة ضمن فئة أجهزة الكمبيوتر المحمولة 2 في 1، وهي أجهزة هجينة يمكنها التبديل بين الوضع التقليدي ووضع الكمبيوتر اللوحي.

– تأتي أجهزة 2 في 1 بشكل عام في نمطين مختلفين: أجهزة قابلة للفصل مع شاشات تخرج من لوحة المفاتيح بالكامل وأجهزة كمبيوتر محمولة قابلة للتحويل مزودة بمفصلات تنحني للخلف بمقدار 360 درجة لتغيير الأوضاع.

– تعد معظم أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل باللمس أفضل بكثير في خدمة غرض واحد من الآخر، حيث تكون الأجهزة القابلة للتحويل هي أجهزة الكمبيوتر المحمولة أولاً وتوفر الأجهزة القابلة للفصل تجربة كمبيوتر لوحي فائقة.

 اختر الحجم المناسب

– تأتي أجهزة الكمبيوتر المحمولة بمقاسات عرض مختلفة 13 بوصة و15 بوصة و17 بوصة، قبل أن تنظر إلى المواصفات أو الأسعار، تحتاج إلى معرفة مدى ملائمة جهاز الكمبيوتر المحمول الذي تريد شراءه من حيث الحجم.

 تحقق من لوحة المفاتيح ولوحة اللمس

– إذا كنت تخطط للقيام بالكثير من العمل على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، فتأكد من أن لوحة المفاتيح توفر ردود فعل لمسية قوية، ومسافة كافية للمفتاح (المسافة التي ينخفض ​​فيها المفتاح عند الضغط عليه، عادةً من 1 إلى 2 مم) ومساحة كافية بين المفاتيح.

– ابحث عن لوحة لمس كبيرة ودقيقة لا تمنحك مؤشرًا سريعًا وتستجيب باستمرار لإيماءات اللمس المتعدد مثل الضغط للتكبير والتصغير.

 اختر المواصفات الخاصة بك

 

– يمكن لمكونات الكمبيوتر المحمول مثل المعالج والقرص الصلب وذاكرة الوصول العشوائي وشريحة الرسومات أن تربك حتى عشاق الكمبيوتر المحمول، فيما يلي المكونات الرئيسية.

أ- وحدة المعالجة المركزية: “العقل المدبر” لجهاز الكمبيوتر الخاص بك، للمعالج تأثير كبير على الأداء، ولكن اعتمادًا على ما تريد القيام به، حتى الطراز الأقل تكلفة قد يكون جيدًا بما فيه الكفاية.

معالجات الكمبيوتر المحمول الأكثر استخدامًا من إنتل هي من سلسلة كور، بما في ذلك i3 وi5 وi7 وi9، حيث يكون i9 هو الأقوى وi3 الأقل.

ب- ذاكرة الوصول العشوائي: تأتي بعض أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تقل قيمتها عن 250 دولارًا مع ذاكرة وصول عشوائي (رام) بسعة 4 جيجابايت فقط، ولكن من الناحية المثالية، يُفضل ما لا يقل عن 8 جيجابايت و16 جيجابايت إذا كانت ميزانيتك تسمح بذلك.

ج- محرك أقراص التخزين (HDD)(SSD): يعد أداء محرك التخزين لديك أكثر أهمية من سرعة وحدة المعالجة المركزية.

– إذا كنت تستطيع تحمل تكاليفها ولا تحتاج إلى الكثير من مساحة التخزين الداخلية، فاحصل على كمبيوتر محمول مزود بمحرك أقراص صلب الحالة (SSD) بدلاً من محرك أقراص ثابتة (HDD)، لأنك سترى سرعة أكبر بثلاث مرات على الأقل وجهاز كمبيوتر محمول أسرع بشكل عام.

 لا تبخل على عمر البطارية

– إذا كنت تشتري جهاز كمبيوتر محمولًا كبيرًا وضخمًا أو جهاز ألعاب ستستخدمه فقط على مكتب بالقرب من منفذ كهربائي، فلا داعي للقلق بشأن عمر البطارية.

– ولكن إذا كنت تخطط لاستخدام الكمبيوتر المحمول أثناء التنقل، فستحتاج إلى ما لا يقل عن 8 ساعات من التحمل، مع كون عمر البطارية الذي يزيد عن 10 ساعات مثاليًا.

– لتحديد عمر البطارية المتوقع لجهاز الكمبيوتر المحمول، لا تأخذ كلمة الشركة المصنعة على محمل الجد. وبدلاً من ذلك، اقرأ مراجعات المصادر الموضوعية.

 اهتم بالعلامة التجارية

– يعد الدعم الفني الدقيق وفي الوقت المناسب أمرًا بالغ الأهمية، قبل اتخاذ القرار، اقضِ بعض الوقت في البحث عن العلامات التجارية المختلفة.

– اقرأ المراجعات، وتحقق من شروط الضمان الخاصة بهم، واطلع على ما يقوله المستخدمون الحاليون حول دعم العملاء، يمكن أن ينقذك هذا من بعض التجارب التي قد تكون محبطة في المستقبل.

 


أصبحت صانعة أشباه الموصلات الأمريكية “إنفيديا” أكثر الشركات المدرجة قيمة على مستوى العالم بدعم من الطلب المتزايد على رقائق الذكاء الاصطناعي، الذي يقود طفرة أسهم قطاع التكنولوجيا ويعيد للأذهان ذكريات طفرة الدوت كوم.

وتأسست الشركة عام 1993، وعززت مكانتها كلاعب مهيمن في صناعة أشباه الموصلات، وبالفعل أصبحت رقائق الذكاء الاصطناعي من الشركة التي يقع مقرها في كاليفورنيا أداة محورية في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تحتل فيها شركة بخلاف “مايكروسوفت” أو”آبل” لقب أكبر الشركات من حيث القيمة منذ فبراير 2019 عندما تصدرت “أمازون دوت كوم” القائمة لفترة وجيزة.

ومنذ عام فقط كانت “إنفيديا” خامس أكبر الشركات قيمة، وقبل خمس سنوات لم تكن حتى ضمن أكبر 20 شركة، ويعكس الحماس الحالي بشأن الذكاء الاصطناعي طفرة الإنترنت في أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين.

 وكانت المرة الأخيرة التي احتلت فيها شركة كبرى تقدم البنية التحتية للحوسبة لقب أكبر الشركات الأمريكية قيمة في مارس 2000، عندما كانت صانعة معدات الشبكات “سيسكو سيستمز” الأعلى قيمة خلال طفرة الدوت كوم.

ماذا تعني طفرة الدوت كوم؟

اشتعلت طفرة الدوت كوم مع إصدار “موزايك” -وهو أحد متصفحات الويب الأولى المستخدمة على نطاق واسع- في عام 1993، الذي جعل إلى جانب متصفحات أخرى لاحقة شبكة الويب العالمية في متناول الجميع وعزز استخدام الإنترنت بصورة كبيرة وساهم في تقليص الفجوة الرقمية وزيادة عدد مستخدمي الإنترنت.

 

ولكن في الفترة بين 1995 وذروتها أوائل عام 2000، زادت الاستثمارات بمؤشر ناسداك بحوالي 800%، وتميزت تلك الفترة بالاستثمار الضخم في شركات التكنولوجيا وخاصة تلك التي تحمل أسماؤها “دوت كوم” اعتقادًا بقوة شبكة الإنترنت، وقدرتها على إعادة تشكيل كل جوانب حياتهم.

وانفجرت تلك الفقاعة في عام 2000، وبحلول أكتوبر من ذلك العام تراجع مؤشر ناسداك 78% من الذروة التي سجلها، ما محا جميع المكاسب المسجلة خلال فترة الازدهار، وتسبب الانهيار في فشل وإغلاق العديد من شركات التسوق والاتصالات عبر الإنترنت التي ازدهرت في ظل استثمارات المضاربة.

وشهدت الشركات الأكبر حجمًا والأكثر رسوخًا مثل “أمازون” و”سيسكو سيستمز” خسائر كبيرة، إذ خسرت الأخيرة 80% من قيمة أسهمها تقريبًا، ورغم تلك الاضطرابات، إلا أن هناك شركات تمكنت من البقاء والازدهار في أعقاب ذلك.

أوجه التشابه والاختلاف بين فقاعة الدوت كوم وطفرة أسهم التكنولوجيا

ذكر “جون تشامبرز” المدير التنفيذي السابق لـ “سيسكو” خلال طفرة الدوت كوم أنه على الرغم من وجود أوجه تشابه، إلا أن ديناميكيات ثورة الذكاء الاصطناعي متميزة، ويُنظر لفرصة السوق للذكاء الاصطناعي على أنها تجمع بين نطاقي الإنترنت والحوسبة السحابية، مع وتيرة تغيير أسرع ومرحلة مختلفة من خلق القيمة.

تعكس التقييمات المرتفعة الحالية لشركات مثل “إنفيديا” حماسة المستثمرين تجاه الذكاء الاصطناعي، لأنهم يراهنون على أن تلك التقنية ستعزز الإنتاجية وتغير الاقتصاد العالمي بشكل جذري.

وحاليًا تتناقض الاستثمارات الكبرى في رقائق الذكاء الاصطناعي بشكل حاد مع المبيعات المتواضعة نسبيًا لشركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، ما يشير إلى اختلالات محتملة في السوق، ويحذر خبراء من أن الحماس الحالي يحمل بصمات الفقاعة، ما قد يؤدي إلى عمليات تصحيح كبيرة في السوق في المستقبل.

وذكر “إريك جوردون” الأستاذ بكلية “روس” للأعمال بجامة ميشيغان أن الإنترنت كان ثوريًا، وسيكون الذكاء الاصطناعي كذلك، ولكن هذا لا يعني أن الشركات التي يعتمد تقييمها على التقنيتين كانت أو تعد استثمارات جيدة.

وأشار إلى أن العديد من شركات الدوت كوم التي قادت التغيير على الإنترنت أفلست بالفعل، والعديد من شركات الذكاء الاصطناعي التي تقود تغييرًا كبيرًا ستفلس أو ربما تفقد نصف قيمتها.

وهو ما يعني أنه حتى لو كان الذكاء الاصطناعي هو الإنجاز الكبير التالي، فإن تقييمات شركات الذكاء الاصطناعي قد لا تزال خارج نطاق السيطرة.

وألمح “جوردون” إلى اختلاف كبير بين هوس الدوت كوم والذكاء الاصطناعي، وهو أن رواد الإنترنت كانوا في الأغلب شركات ناشئة صغيرة، ولكن قادت مجال الذكاء الاصطناعي شركات راسخة ومربحة مثل “مايكروسوفت” و”ألفابت”، وبالتالي يمكن أن يخسروا مليارات الدولارات دون أن يفلسوا، وبالتالي سيعاني الكثير من المستثمرين.

وهناك جانب آخر هو أن الشركات الناشئة حين ظهور فقاعة الدوت كوم لم يكن لديها قواعد ضخمة من المساهمين لذلك عندما انهارت لم يتضرر سوى بعض المستثمرين.

وتشكل شركات التكنولوجيا الكبرى التي تهيمن على الذكاء الاصطناعي جزءًا كبيرًا من قيمة سوق الأسهم الأمريكية، وتعد الدعائم الأساسية لصناديق التقاعد.

وذكر “نيل شيرينج” كبير الاقتصاديين لدى “كابيتال إيكونومكس” أن الحماس حول الذكاء الاصطناعي يحمل كل السمات المميزة للفقاعة المتضخمة وقد يساعد في الحفاظ على ارتفاع الأسهم الأمريكية خلال العام ونصف المقبلين، لكنها ستنفجر في نهاية المطاف، وستتبعها السوق الأمريكية بفترة من الأداء الضعيف بشكل كبير.